الجمعة، يناير 22

قالَ ..

.


.
من عَنتر ؟ ومن عَبلة ؟
ومن هو قيس؟ ومن تكُن لَيلى ؟

فلينسى العالم كله أبطال تلك الروايات ..
ويتوّج اسمينا على عرش قصص الحبّ .. وأصدقها
وليشهد عليّ يا قمري .. بل يا أجمل من القمَر
حبي لكِ يا ملاكي .. أعماني عن كلّ البشر ..
بِتّ لا أرى سواكِ .. أراكِ في كل الصور
أدمنت كلامك .. أنفاسك .. ضحكاتِك
وتحمرين خجلاً قائلة : كفاكَ غزل !!
وأذوب أنا في لونك الأحمر ..
وحيناً أسائل نفسي ..
أما كان واضحاً عِشقي لكِ ؟!
أما لاحظتِ اضطرابي حين ألقاكِ .. وأطيل في عينيكِ النظر ؟
لو أحسست بصدقي من البداية..
لو قلّ صدّكِ لي .. لو كان اهتمامك فيّ أكثر .!
لتغير كل شيء .. صدقاً كان سيتغير ..
لكن اطمئني ..
سعيدٌ أنا !
فلحظاتي معك الآن .. تغنيني عن دنياي وما فيها ..
تنسيني هموم الدهر .!
وإن جاء متأخراً .. لا تقلقي ..
سعيدٌ أنا .. أن حبك لي أخيراً ظهَر
وتقولين .. توقف .. ألا ترى أن هذا خطأ !!
وأرد عليكِ .. لست أبالي .. قد ضاع ما ضاع من العمر
أحببتك ..
مازلت ..
وسأبقى .. أنا حُر !!
فكلّ يوم يمر عليّ .. عاماً في حبك أكبر ..

وبنظرة طفولية .. تهمسين .. إذاً انتظر ..


وبرغبة ملحة في ضمك إلى صدري ..

 نعم سأنتظر ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق