الاثنين، أبريل 25

نيـسان



بدأتَ بـ : كـِذبة ..

وانتهيتَ بـالحقيقة الأجمل .!


[ سارة ] ،،

شكراً لـ : نيسان الذي أتى بكِ .!

السبت، أبريل 2

وأرفع الصوت ..




وأرفعُ الصوتَ أكثر ..
ليس حُباً في ذلك اللحن ولا الصوتِ المصاحِب له ..
بل أملاً أن يطغى مَرة على كلمة [ لا ] .. التي ما ملّت تُصوَّب نحوي وتُصيبني يوماً بعد يوم ..

وأرفعه أكثر .. فأكثر ..

الجمعة، أبريل 1

رسالة إلى الماضي ..




أبعث رسالتي هذه متوقعة تمزيقك إياها قبل أن تقرأها.. 
لكثرة ما سخطت عليكَ قبلها وعلى الذاكرة التي لا تملّ تعيدُك إليّ ..
لكن ،
رسالتي هذه مختلفة ..
رسالتي رسالة شكر .!
فأنا بالرغم من كل المشاعر السوداء التي ماعادَ كاهلي قادراً على حملها إليك ..
إلا أنني فعلاً أشكرك ..

شكراً :
لأنني كل ما تملـكـَتني فكرة أنني وُلدتُ وحيدة .. وأن عائلتي مكوّنة من ثلاثة أفراد .. أمي ، أبي وأنا ..
ظهرتَ لي فجأة .. وذكّرتني ..
أننا سبعة .. وأن لي ثلاث من الأخوات .. وأخ .. قد كنا على وفاق وقتال .. على هدوء وغضب .. ضحك و حزن .. وحُب .!

شكراً:
لأنه كلما كان معلّم الإحباط يلقنني : عائلتك لم تعُد تحبّك ..
لقّنتني أنت ..
أنني كنتُ يوماً طفلتهم و"آخر العنقود" .. وكأن أمي لم تنجب سِواي ..
وكأن إخوتي لم يحظوا سوى بأختٍ واحدة هي "أنا" ..
وأنني أخذتُ من الدلال ما لم تأخذه ملكة !

شكراً :
لأنني كلّما أعلنت : "أنا فاشلة !"  بسبب امتحان ..
ذكّرتني أنت ..
أنني يوماً اختبأت خلف باب غرفتي أبكي، لحصولي على المركز الثالث! فلَم أكُن سوى الأولى .. 

شكراً :
لأنني كلّما تعبتُ من عزلتي في غرفتي ..
ذكّرتني ..
أننا كنّا أربعة في غرفة واحدة .. نتشارك أحاديث ما قبل النوم والقصص .. والضحك .!

شكراً :
لأنني كلّما كررتُ : كم أكره الماضي ..
أوقفتني
وهمستَ لي ..

بل تكرهينَ الألم الذي يبعثه الحنين في نفسك إليه ..
وتحبين الماضي .. لأنه لن يتكرر .!