الأربعاء، يناير 26

يا هوا روح وقلّه ..





- أني اشتقته جداً .. واشتقت لأحاديثه وأخباره .. اشتقت أن يستمع إليّ حين أتحدث في كل شيء .. ولا شيء ..
- أنه وحده من استطاع أن يفهمني .. ويستوعب صمتي .. ويتحمل عناد طباعي ..
- أني حصلتُ على غرفة جديدة وجميلة .. بدلاً من تلك التي لطالما سخرَ منها ..
- أني غفرتُ له جرحي .. لكن لن أغفر لنفسي جرحه أبداً .!
- أني لازلت ضائعة .. خائفة .. متهورة .. مجنونة .. حزينة .. منهكة ، وأحبه كما عهدني ..
- أنه لازالَ صديقاً .. جميلاً .. قريباً .. مختلفاً .. وملجئي كما عهدته ..
- أن ذكرى تلك الأيام كفيلة بمحو كل وجع مرّ بي بعدها ..
- أني آسفة على كل ما بدَر مني ..  وكل ما خفت أن يبدُر .!
- وأني أتمنى له كل الخير ..


واسأله ..

هل لازالت مدونتي ترافق فنجانَ قهوته في صباحاته .؟

الأربعاء، يناير 19

خيبات .!



لكَ أن تتخيّل حجم الخيبة التي تدفعُ بأنثى :

- إلى اللامبالاة .. لتقول لك : افعَل ما تريد .!

- أن تبتـَعِد عن ملجأها الوحيد [أنت] .. لأن القرب لم يكن كافياً لمواساتها ..وفي الوقت الذي تنتظر فيه كلمة تثنيها عن قرارها، فتبقى .. يكون ردّك : قد أتغيّر في بُعدك .! ..
لتشدّ رحيلها في عنادٍ متمتمة .. فلتتغيّر .!

- أن تقوم بعَـدّ جراحاتها كل ليلة لتساعدها في الخلود إلى النوم .. فتزيدُها أرقاً .!

- أن تشعر أن أربعة حروف تعني لها الكثير، أصبحت بثقل همومها .. فيَصعُب على لسانها حملها ..

- أن يصبح سيانُ عندها .. أن تعلم أو لاتعلم .. أن تفهم أو لاتفهم .. أن تحكي أو تصمت .. أن تبقى أو ترحَل .!

الأربعاء، يناير 12

اعترافات [5]





أعترف أني سأتخلّص من هاجس إرضائك .. لأنه مُرهق .!
أعترف أن رائحة الخبز هي ثاني رائحة أعشقها ..
أعترف أن سقف القبول لدي شاهق جداً .. لن تصِله حتى تستحقني .. وأعترف أنك لن تستحقني إلا إذا أكّدت لي أن المسافة الفارقة تبقى قصيرة، ما دمتَ ستجدني في نهايتها !
أعترف أني أحسد السمك لامتلاكه ذاكرة .. لا تتعدى السبع ثوانِ .. فقط !
أعترف أن صدفة تطابق لون جدران غرفتي الجديد ومدونتي .. أسعدَتني !
أعترف أني سأحرص على جعل 2011 مميزة .. بإذن الله
أعترف أنه تنتابني عوارض "عقدة النقص" معك وحدك .. ولا أدري لماذا ..
أعترف أني كلّما نظرت إلى أمي، تسائلت : متى ستدركين أني لازلتُ أحتاج حضنك .؟
أعترف أنه من الذكاء أن لا تجبرني على شيء لا أحبه.. كيلا أؤذيك بما تحِب .!
أعترف أن الحبّ وحده عاجز ! وعجزه مُعدي .. فاتخذ كل أساليب النسيان الممكنة لضمان كرامتك ..


وأعترف أني مميزة .. 

الاثنين، يناير 10

أعذار .!





ونفدَت مني السبعونَ عُذراً كلّها ..

بماذا أواجِه الآن ظهرَ الغياب الذي لا تكفّ أنت عن إدارته لي .؟

الاثنين، يناير 3

ما لن تفهمه أنت ..





ما لن تفهمه أنت ،،
أنني منذ أحببتك .. تبنيتك ..
ونسبتك إليّ .. قلباً وقالباً .!

ما لن تفهمه أنت ،،
أنه من شدة قلقي عليك،  يخونني الأسلوب والحرف ..
فتزعجك كلماتي وتصرفاتي .. وتسئ فهمي ..


ما لن تفهمه أنت ،،
أنه حين تكون حزيناً .. أقف حائرة
بين كلامٍ اعتقدتُ أنه يزيد من همك .. وكلامٍ اكتشفتُ أنه يواسيك ...
وصمتٍ تعتقده أنت لامبالاة !

ما لن تفهمه أنت ،،
أنني مهما انشغلتُ عنك .. تبقى حواسي مشغولة فيك ..
ومهما ابتعدت عنك .. لا يَسعني إلا العودة إليك .!

ما لن تفهمه أنت ،،
أن غيرتي عليك متعبة
وأنني كأيّ أم .. تريد أن تبقى السيّدة الأولى في عين ابنها !

ما لن تفهمه أنت ،،
أنك وحيدي ..
وأن ليلي ليس إلاّ صلاة شكر لله أن رزقني إياك ،
وصلاة حاجة أن يحفظك لي من كل شر..

 وأنك البِكر ..
والسند .. إذا ما اشتدّ الهم بي .. لجأت إليك لأشتدّ بك ..

وأنك آخر العنقود ..
وأنني سأفرط في تدليلك ورعايتك وخدمتك .. حتى أفسِدك .!