الأحد، فبراير 28

عذراً ..

.

.
عزيزتي المدونة ،،

اعذري انقطاعي عنكِ هذه الفترة ..

فالرضا قد انتقلَ حديثاً ليسكن أرجاء روحي ..

وبين وداع للمُستأجر القديم .. وترحيب بالمقيم الجديد ..


أغيب أنا ..

.

السبت، فبراير 13

عيد الحب .!


.

.
ويتّضح ضعفنا ..
حين نسلّم أقدارنا بكامل إرادتنا لخرافات ..
فتُصبح سببَ سعادتنا .. حزننا .. إنعاش ذاكرتنا ..!
.

الأحد، فبراير 7

صَوت .. ليس إلا .!

.

.
نتألم .. فتُخلقُ آآه ..
نفرح . . لتنطلق ضحكة !
نتعب .. ونزفرُ تنهيدة
نحزن .. فينطِقُ بكاء ..
نغضب .. وتهرب كلمة
نحبّ .. ليصرُخ إحساس !

كلّها أصوات .. ليسَ إلا !
يختِنُق شيءًٌ ما بداخلنا .. يتخبّط .. يسارع في البحث عن مخرج ..
ويخرُج ..
فتكون النتيجة .. صَوت !

علمياً .. الصوت ما هو إلا موجات .. وذبذبات ..
 أوساطٌ قادرة على نقلها .. وأخرى تعكسها .. فيكون الصدى !

وماذا بعد ؟!
أعني .. ما مصير أصواتنا هذه ؟
لا أعتقد أنها في حالة تنقل دائمة ! ولا انعكاس دائم !!
فأخيراً ، ستـُحتضر طاقتها .. وتموت ..
وتبدأ مراسم دفن الصوت في وسط جديد .. وسط أبديّ !
صوت .. تلوَ صوت ..
جثة فوق جثة !
أتساءل عن مدى استيعاب الوسط لجثث الأصوات ؟
ألن يفيضَ بما مُلئ .؟
ويغضب ! فيرسل لعنته على تلك الجثث بإحيائها من جديد ؟
وإرسالها إلى حيث جاءت !
فتعود ذبذبات .. وموجات .. تنتقل .. وتنعكس !

إن كان افتراضي منطقياً !
تُرى ..

أيّ أصواتنا تلك ستُبعث أسرع ؟
وأيّها لو اجتمعت لعنات العالم أن تحييها .. ستفشل !
أيّ الأصوات ستحتفظ بشبابها ؟
وأيّها سيعودُ كهلاً وإن ماتَ صغيراً !!
أيّ الكلماتِ سنحتفل بعودتها ؟
وأيّها سنسارُع لوأدها لحظة إحيائها !
أيّ الضحكات ستحافظ على جمالها ؟
وأيّها ستزدادُ جمالاً !

أيّ صوتٍ سيغيّر الكثير بإحيائه ؟
وأيّه لن نلحظَ بعثه .. كما لم نلحَظ موته .!

الثلاثاء، فبراير 2

مرَض !

.

.
يومٌ آخر قد فشلَ في وضع حد للألم الذي أعاني منه في عيني ..
تحالفتُ مع "الشاش" ضدّ الإحمرار والانتفاخ الذي أصابها ..
بالرغم من أن ذلك قد يؤذيها أكثر !
ستّ ساعاتٍ مرّت وأنا أرتكز على عين واحدة ..
أشعرُ بها مُجهدة ..! لكنني اعتدتّ على الأمر نوعاً ما ..
عدّاد الساعات لازالَ يعمل ..
ووجه الشبه بين حالتي معك وحالتي هذه ..في ازدياد !
كنتَ المرض الذي أصابني حقاً ..
أهملتُ أمرك .. حتى تمكنتَ مني ..
أقعدتني عن كل شيء ..
شوهتني !
ساومتك .. قايضتك ..
عروضاً كثيرة قدمتـُها بالرغم من تنافرها مع قناعاتي ..
ولم أجنِ سوى إجهاد نفسي ..!


فارقٌ واحد ..
أنني لم أعتد على ذلك بعد !
.