الجمعة، يناير 8

عبث .!

.




مَرَحي .. الذي كانَ سبباً في تعارُفنا ..
اعتزلته
قصائِدي .. التي لم تزدكَ إلا إعجاباً بي..
أحرقتها

شَعري الذي كنتَ تحِب
قصصتُه

صوتي، الذي اعترفتَ لي بأنه نقطة ضعفك
أخرسته .. حتى صدئت أحبالُه !
فما عادَ الصوت الذي تصدرُه .. صوتي !


دموعي، التي تغزلتَ دوماً بلمعانها على خدي .. وأنها لا تزيدُني إلا جمالاً ..
اتخدَت مجرىً آخرَ بداخلي ..
وباتت تكره الخدّ الذي تخلى عنها لتسقط على الأرض .!

عينايَ اللتان آمنتَ بهما حدّ الاعتناق ..
أطبقتُ عليهما جفناي .. وأعلنتُ ضلال كلّ من اتخذهما مذهَب !

أفكاري .. التي كانَ محورها [ أنت ]
باتت تعانق وتدور حول كل المحاور .. إلاكَ .!



وعبثاً أنساك .!
وعبثاً أعود [ أنا ] التي أحببتُها فيك ..
.

هناك تعليق واحد: