الأحد، أكتوبر 31

يا رب ..

.

.
يارب ..
وحدَك تعلم كم أحببته .. وكم رغِبته ..
وكم تمنيته لنفسي سَكناً وأمناً وملاذاً ..
وأنني حين تركته .. تركته لك ..
لتعوّضني حبّه وقربه في مرضاتك وطاعتك ..

يارَب ..
آنِسهُ في وحشة غيابي ووحدته ..
أبعِده عن الحزن والهمّ والغم .. وقرّبه منك ..
أرِح قلبه الذي أحببت ..
أسعِدهُ قدرَ شوقي ولهفتي عليه ..
اشفهِ يارب من كل وجعٍ ألمّ به .. وغصّة حرقت قلبي قبل قلبه ..
جمّل صوته الذي عشقت، بالقرآن والدعاء لك ..
واجعل اليوم آخر عهد عينيه مع الدمع ..

يارب ..
ألهمني الصبرَ على فراقه وانتظاره،
ارزقني الخير فيه ومعه ..
زيّن القادم من أيام عمري بصحبته .. 
إعمِ عينيّ عن سواه ..
فلا أريد غيره .!
لا أريد غيره .!
لا أريد غيره .!

يارَب ..

الجمعة، أكتوبر 29

اعترافات [4]

.

.
أعترف أن يقيني تبرّأ من كل شيء .. وتبنّاك أنت ..
أعترف أن فعل الصواب مكلف جداً .. لم أعد قادرة على دفع ثمنه !
أعترف أن المستقبل انضمّ إلى الماضي ليخيفني .. والحاضر لا يكف عن خذلاني !
أعترف أن نظرات الشك في عيون أخي ترهقني ..جداً
أعترف أني وبرغم الفراق .. لازلت معك ..
أعترف أنه لتحصل على الكثير .. يجب عليك توقع القليل .. وإني توقعت منك القليل والكثير .. ولم أحصل على شيء !
أعترف أن الألم الذي يسكنني لا يحتمل ..
أعترف أنه لم تعد لي القدرة على مجاراة أحد .!
أعترف أني لا أستطيع الفرار منك .. ففي كل الوجوه أنت ..
أعترف أنك لن تتكرّر ..

وأعترف أني استيقظت ..

الثلاثاء، أكتوبر 26

مشغول ..!

.

.وحدَه الهاتف يُدرك صِدقَ أناملي حين تُديرُ رقمك ..
وأنفاسي .. لهفةً لسماع صوتك ..
وتؤلمه دموعي .. حين تُجبره أنتَ أن يقول :
 إن الرقم الذي طلبته مشغول حالياً .. وإلى الأبد .!

الأحد، أكتوبر 24

رسالة .!

.

.
حُلمي الوحيد، الذي لم أستطِع إجهاضه من رَحم ذاكرتي بكَ حتى الآن ..:
أن أفتح صندوق بريدي ..

لأجد ورقة ..
يحضنها ظرف ..
تحمل اسمي .. وطابع ..

والمُرسل :  من كانَ أنت .!
.

الجمعة، أكتوبر 22

فوضى ..

.

.
اعتقدتُ أن انقطاعي عن ركنٍ في الغرفة .. وعدم لمسه ..
سيساعد في إبقائه مرتباً .. خالياً من أية "كراكيب" ..
لكنه ثار عليّ غضباً .. كمن يريد لفت انتباهي إليه !
ليصبح بدوره أكثر أركانها فوضى !

بعكسك تماماً ..

ابتعادي عنك لم يزعجك ..
و بقيت مرتباً وهادئاً كما أنت ..

ألأنني لم أكن سبباً في استقرار روحك أصلاً  .. ؟
أم أن طرفاً ثالثاً أغناكَ عن خدماتي ؟
.