السبت، نوفمبر 13

شكراً ..

.

.
شكراً لأنك علّمتني .. أن الحياة لا تتوقف على أعتاب [ رجُل ] .!
.
.

الأحد، نوفمبر 7

أسرِع .. قد نخسره .!

.

.
اشتاقكَ الوقت ..
واشتاقَ لشبابه معك ..
كهلٌ في غيابك، باتَ أبطأ مِما تتخيّل .!

فأسرِع ..
قد نخسره .!

الأحد، أكتوبر 31

يا رب ..

.

.
يارب ..
وحدَك تعلم كم أحببته .. وكم رغِبته ..
وكم تمنيته لنفسي سَكناً وأمناً وملاذاً ..
وأنني حين تركته .. تركته لك ..
لتعوّضني حبّه وقربه في مرضاتك وطاعتك ..

يارَب ..
آنِسهُ في وحشة غيابي ووحدته ..
أبعِده عن الحزن والهمّ والغم .. وقرّبه منك ..
أرِح قلبه الذي أحببت ..
أسعِدهُ قدرَ شوقي ولهفتي عليه ..
اشفهِ يارب من كل وجعٍ ألمّ به .. وغصّة حرقت قلبي قبل قلبه ..
جمّل صوته الذي عشقت، بالقرآن والدعاء لك ..
واجعل اليوم آخر عهد عينيه مع الدمع ..

يارب ..
ألهمني الصبرَ على فراقه وانتظاره،
ارزقني الخير فيه ومعه ..
زيّن القادم من أيام عمري بصحبته .. 
إعمِ عينيّ عن سواه ..
فلا أريد غيره .!
لا أريد غيره .!
لا أريد غيره .!

يارَب ..

الجمعة، أكتوبر 29

اعترافات [4]

.

.
أعترف أن يقيني تبرّأ من كل شيء .. وتبنّاك أنت ..
أعترف أن فعل الصواب مكلف جداً .. لم أعد قادرة على دفع ثمنه !
أعترف أن المستقبل انضمّ إلى الماضي ليخيفني .. والحاضر لا يكف عن خذلاني !
أعترف أن نظرات الشك في عيون أخي ترهقني ..جداً
أعترف أني وبرغم الفراق .. لازلت معك ..
أعترف أنه لتحصل على الكثير .. يجب عليك توقع القليل .. وإني توقعت منك القليل والكثير .. ولم أحصل على شيء !
أعترف أن الألم الذي يسكنني لا يحتمل ..
أعترف أنه لم تعد لي القدرة على مجاراة أحد .!
أعترف أني لا أستطيع الفرار منك .. ففي كل الوجوه أنت ..
أعترف أنك لن تتكرّر ..

وأعترف أني استيقظت ..

الثلاثاء، أكتوبر 26

مشغول ..!

.

.وحدَه الهاتف يُدرك صِدقَ أناملي حين تُديرُ رقمك ..
وأنفاسي .. لهفةً لسماع صوتك ..
وتؤلمه دموعي .. حين تُجبره أنتَ أن يقول :
 إن الرقم الذي طلبته مشغول حالياً .. وإلى الأبد .!

الأحد، أكتوبر 24

رسالة .!

.

.
حُلمي الوحيد، الذي لم أستطِع إجهاضه من رَحم ذاكرتي بكَ حتى الآن ..:
أن أفتح صندوق بريدي ..

لأجد ورقة ..
يحضنها ظرف ..
تحمل اسمي .. وطابع ..

والمُرسل :  من كانَ أنت .!
.

الجمعة، أكتوبر 22

فوضى ..

.

.
اعتقدتُ أن انقطاعي عن ركنٍ في الغرفة .. وعدم لمسه ..
سيساعد في إبقائه مرتباً .. خالياً من أية "كراكيب" ..
لكنه ثار عليّ غضباً .. كمن يريد لفت انتباهي إليه !
ليصبح بدوره أكثر أركانها فوضى !

بعكسك تماماً ..

ابتعادي عنك لم يزعجك ..
و بقيت مرتباً وهادئاً كما أنت ..

ألأنني لم أكن سبباً في استقرار روحك أصلاً  .. ؟
أم أن طرفاً ثالثاً أغناكَ عن خدماتي ؟
.

الأربعاء، يونيو 16

أيها القلب ،،

.

.
عزائي الوحيد ،،
هو أمَلي أن تنسحب .. فتتوقف فجأة ..
لترتاح وتريحني ..

ورجائي ..
أن تحتفظ بالدقة الأخيرة لنفسك ..
فلا شيءَ يستحق .!
لا شيءَ يستحق .!
لا شيءَ يستحق .!

الثلاثاء، يونيو 15

أمامَ مرآتي ..

.

.
ما عادت المرآة مقصدي لإرضاء غروري  كما كانت ..
فالشحوب الذي يكسو وجهي اليوم..
وانطفاء ذاك البريق الذي تميّزت عينيّ به ..
وعضلات وجهي التي لم تعد تتمدّد إلا تحت سطوة التثاؤب
وهذه التعابير الجامدة .. القاسية .. الخالية من كل شيء ..
كلّها تُعلن تواطؤ الجسد مع احتضار الروح .!
حتى إذا ما أزعجني البعض واقتحم خلوتي بالموت ..
وسأل وكرّر .. مابك ؟!
أختلق الحُجج .. فأتهم النوم .. وأنني "نعسانة" فقط !

ويؤلمني الرد حين يأتي : إذاً نامي !!

الأربعاء، يونيو 9

مِصر ..

.



وينتَشلُني الفرح ،،
حينَ تعبَق رئتيّ بهوائك ..
برائحة أرصفتك وشوارعك
.
يا مدينة الرّوح .. كم أحتاجكِ الآن .!

الاثنين، يونيو 7

لا تسئ فهمي !

.

.
لا أحِنّ لك ..
ولا تحِنّ أذني لصوتك ..
نحن نستعينُ أحياناً بتفاصيلَ تافهة : كَـأنت .!
تذكّرنا بزمنٍ، عشناه ونحنّ له .. لفرط يأسنا من حاضِرنا ..
وإنني أحِنّ فعلاً لزمنٍ كانت راحة البال فيه تسكنني ..
ومن سوءِ حظي وجودكَ فيه !

فلا تسِئ فهمي ..
لا أحِنّ لك .!

الأحد، يونيو 6

حدَث أن كنتُ طفلة ..

.


.
حدَث أن كنتُ طفلة ..
وكانت أكثر الأسئلة استفزازاً لي .. " من تحبّينَ أكثر ؟ ماما أم بابا ؟ "
وأجيبُ بسخرية .. كلاهما طبعاً !


حدَث أن كنتُ طفلة ،
وكانت أكبر الخيبات ، أن تعود أختي من المدرسة ولم تجلب لي شيئاً معها !


حدَث أن كنتُ طفلة ،
وكانت لأمي طقوساً في إيقاظي صباحاً للمدرسة ..
أغنية كلما تذكرتها .. عزفت دموعي لحنها


حدَث أن كنتُ طفلة ..
وكنتُ دمية أمي المفضلة ،
وأجزم أن هوايتها كانت اختيار ملابسي وتسريح شعري !


حدَث أن كنتُ طفلة ..
أملّ من كثرة العناقات والقبل .. برغم حاجتي لإحداها الآن ..


حدَث أن كنتُ طفلة ..
أعشق الألوان كلها ..
وتغيظني تلك المعلمة التي تمنعني من الكتابة بالأحمر !


حدَث أن كنتُ طفلة ..
وكنّا عائلة ..
وكانت الوجبات ثلاث .. إن لم تكُن أكثر ..
نأكلها معاً .. في نفس الوقت .. في نفس المكان ..
وكان الطعام أشهى !


حدَث أن كنتُ طفلة ..
لم أعرف الفردية إلا في "الرياضيات" ..


حدَث أن كنتُ طفلة ..
وكان الظّلم أن أجبَر على شرب الحليب كل يوم  ! 




ذات يوم ،،
حدَث أن كنتُ سعيدة
حدَث أن كنتُ سعيدة
حدثَ أن كنتُ سعيدة

الخميس، يونيو 3

اعترافات [3]

.

.
أعترف أني سئِمتُ الحوار ذاته بين دمعي ووسادتي كل ليلة
أعترف أني مشتَتة بين من يحتاجني .. ومن أحتاجه
أعترف أني لا أنتمي إلا لنفسي .!
أعترف أن الحب هو الصمت .. موته فقط يُنطقني ..
أعترف أن حاسة الشمّ لديّ هي أكثر حواسي ارتباطاً بالذاكرة
أعترف أن رمادية عالمي تريحني .. ويزعجني إصرارُ بعض الألوان على اقتحامِه!
أعترف أنني كَهلة في عمر الخيبات .. طفلة في عمر الفرح ..
أعترف أنني لم أقتنع يوماً أن " الجمادَ لا حياة فيه " .. فتواصلٌ غريبٌ كان بيني وبين الأشياء .. أما الآن .. أعترف أني اقتنعت بها حدّ استحقاق معظم الأشخاص من حولي صفة الـ "جماد" !

وأعترف بأني مُرهقة ..

الأربعاء، مايو 5

وتميّزني ضمّة !

.

.
صدّقني ..
لا يهمّني ماضيكَ الحافلِ بالنساء .!
.
كفاني أنني حاضرُك .. وتَرفعني بالضمّة ..
.

وَعد ..!

.

.
وَ أعِدُك ،،
.
لَن " أطلّ بالأبيض " إلا معَك ..!
.

الجمعة، مارس 5

رصاصة !

.

.

"صوت الرصاصة التي تسمعها لن تقتلك "

فشلَت هذه الجملة أن تكون مصدر طمأنينة لي !
ونجحت في أن تُرعبني من كل صوت..
فرصاصة كهذه قد تكون نتيجتها أسوأ .. وتصيبني بعاهة مستديمة !
لأصرُخ بعدها :

يا رصاصتي .. ليتني لم أسمعك !

>

الأحد، فبراير 28

عذراً ..

.

.
عزيزتي المدونة ،،

اعذري انقطاعي عنكِ هذه الفترة ..

فالرضا قد انتقلَ حديثاً ليسكن أرجاء روحي ..

وبين وداع للمُستأجر القديم .. وترحيب بالمقيم الجديد ..


أغيب أنا ..

.

السبت، فبراير 13

عيد الحب .!


.

.
ويتّضح ضعفنا ..
حين نسلّم أقدارنا بكامل إرادتنا لخرافات ..
فتُصبح سببَ سعادتنا .. حزننا .. إنعاش ذاكرتنا ..!
.

الأحد، فبراير 7

صَوت .. ليس إلا .!

.

.
نتألم .. فتُخلقُ آآه ..
نفرح . . لتنطلق ضحكة !
نتعب .. ونزفرُ تنهيدة
نحزن .. فينطِقُ بكاء ..
نغضب .. وتهرب كلمة
نحبّ .. ليصرُخ إحساس !

كلّها أصوات .. ليسَ إلا !
يختِنُق شيءًٌ ما بداخلنا .. يتخبّط .. يسارع في البحث عن مخرج ..
ويخرُج ..
فتكون النتيجة .. صَوت !

علمياً .. الصوت ما هو إلا موجات .. وذبذبات ..
 أوساطٌ قادرة على نقلها .. وأخرى تعكسها .. فيكون الصدى !

وماذا بعد ؟!
أعني .. ما مصير أصواتنا هذه ؟
لا أعتقد أنها في حالة تنقل دائمة ! ولا انعكاس دائم !!
فأخيراً ، ستـُحتضر طاقتها .. وتموت ..
وتبدأ مراسم دفن الصوت في وسط جديد .. وسط أبديّ !
صوت .. تلوَ صوت ..
جثة فوق جثة !
أتساءل عن مدى استيعاب الوسط لجثث الأصوات ؟
ألن يفيضَ بما مُلئ .؟
ويغضب ! فيرسل لعنته على تلك الجثث بإحيائها من جديد ؟
وإرسالها إلى حيث جاءت !
فتعود ذبذبات .. وموجات .. تنتقل .. وتنعكس !

إن كان افتراضي منطقياً !
تُرى ..

أيّ أصواتنا تلك ستُبعث أسرع ؟
وأيّها لو اجتمعت لعنات العالم أن تحييها .. ستفشل !
أيّ الأصوات ستحتفظ بشبابها ؟
وأيّها سيعودُ كهلاً وإن ماتَ صغيراً !!
أيّ الكلماتِ سنحتفل بعودتها ؟
وأيّها سنسارُع لوأدها لحظة إحيائها !
أيّ الضحكات ستحافظ على جمالها ؟
وأيّها ستزدادُ جمالاً !

أيّ صوتٍ سيغيّر الكثير بإحيائه ؟
وأيّه لن نلحظَ بعثه .. كما لم نلحَظ موته .!

الثلاثاء، فبراير 2

مرَض !

.

.
يومٌ آخر قد فشلَ في وضع حد للألم الذي أعاني منه في عيني ..
تحالفتُ مع "الشاش" ضدّ الإحمرار والانتفاخ الذي أصابها ..
بالرغم من أن ذلك قد يؤذيها أكثر !
ستّ ساعاتٍ مرّت وأنا أرتكز على عين واحدة ..
أشعرُ بها مُجهدة ..! لكنني اعتدتّ على الأمر نوعاً ما ..
عدّاد الساعات لازالَ يعمل ..
ووجه الشبه بين حالتي معك وحالتي هذه ..في ازدياد !
كنتَ المرض الذي أصابني حقاً ..
أهملتُ أمرك .. حتى تمكنتَ مني ..
أقعدتني عن كل شيء ..
شوهتني !
ساومتك .. قايضتك ..
عروضاً كثيرة قدمتـُها بالرغم من تنافرها مع قناعاتي ..
ولم أجنِ سوى إجهاد نفسي ..!


فارقٌ واحد ..
أنني لم أعتد على ذلك بعد !
.

الأربعاء، يناير 27

اعترافات [2]

.


.
أعترف أني أتكلم مع نفسي أمام المرآة .. وأمثل أدواراً كاملة من تأليفي ..
أعترف أني عنيدة جداً
أعترف أن وحدتي لا تضعِفني .. بل تمدّني بالقوة
أعترف أني أقدّر علاقات المصلحة .. شرطَ أن تعترف أنها كذلك !
أعترف أني تغيرت كثيراً ، حتى بتّ لا أعرفني !
أعترف أن الدفاتر الجديدة لا تغريني للكتابة .. بل تُرعبني ..
أعترف بأني لم أعُد أحلم ..
أعترف أني أفتقد وجود إخوتي .. رغم تواجدهم الدائم .!
أعترف أن دمعتي أصبحت قريبة جداً ..
أعترف أني لا أكترث لعام 2012 ، فنهاية عالمي كانت لصالح 2009
أعترف أني أعشق عطر "Cinema"
أعترف أن للصباحات من نفسي نصيبٌ كبير ..
أعترف أني مزاجية ..
أعترف أنني دائماً أفضّل إهداء ما يعجبني .. لا اقتناءه ..

وأعترف بأني ندِمت ..

الاثنين، يناير 25

تساؤلات !

.


.
ما سرّ تأثير الحزن في نفسي إلى هذا الحد ؟
لماذا يكون الحزن دوماً عاملاً محفّزاً للكتابة لدي  !
ألأنني حين أفرح أنسى الكتابة ؟
أم أن الكتابة تذكّرني بالحزن !
كثيراً ما تساءلت عن شكل كتاباتي لو نتجت عن "فرح" ..
تُرى كم من "فرح" يلزمني لكتابته ؟
هل سأكتفي بما تحويه جعبتي من كلمات !
أم أن "فرح" يتطلب كلماتاً أخرى جديدة لم أعهدها من قبل ..
ثمانية وعشرون حرفاً كفتني لكتابة حزني ..
هل تكفيني لكتابة "فرح" ؟ أم أنني بحاجة لأكثر !
أم أن "فرح" يحتاج أقل ؟
إذاً سيكون عليّ تعلّم طريقة جديدة لاستخدام الأحرف والربط بينها !
لأن طريقتي هذه ستُميت جنين "فرح" قبل أن تكتمل خلقة كلماته ..
و إن نجحتُ في الحفاظ عليه .. سيولدُ مشوهاً بلا شك !
أتوقُ فعلاً لخوض تجربة كهذه ..
ليس لأنني أريدُ إجابة لتساؤلاتي تلك ..
بل طمعاً في "فرح" .!



  • لفتة :
تعمّدت إبقاء "فرح" نكِرة .. إلى أن أعيش ما قد أعرّفه به .!

الجمعة، يناير 22

دَعني ..!




غـادرني ..

خلّصني من بقاياك
انتشلني من ذكراك
ارحل مني .. قد رحلت منك..
وابتعد عن طريقي
مللت التجاوز عنك !
أخرج من حياتي
أحرقتُ ماضِيَّ
أريد البدء من جديد ..
وكفّ عن تذكيري كيف كنا

ألا تملّ من ذلك ؟ تعيد و تعيد !!
لم أعُد من كنت ..
لست من تحسبني أنا ..
أنا غيري .. أنا أخرى
وُلدت من جديد
عاريةً من تفاهاتي السابقة .. بقلبٍ من حديد
فدعني أكمل حياتي ..


دعني .. وابقَ بعيد



قالَ ..

.


.
من عَنتر ؟ ومن عَبلة ؟
ومن هو قيس؟ ومن تكُن لَيلى ؟

فلينسى العالم كله أبطال تلك الروايات ..
ويتوّج اسمينا على عرش قصص الحبّ .. وأصدقها
وليشهد عليّ يا قمري .. بل يا أجمل من القمَر
حبي لكِ يا ملاكي .. أعماني عن كلّ البشر ..
بِتّ لا أرى سواكِ .. أراكِ في كل الصور
أدمنت كلامك .. أنفاسك .. ضحكاتِك
وتحمرين خجلاً قائلة : كفاكَ غزل !!
وأذوب أنا في لونك الأحمر ..
وحيناً أسائل نفسي ..
أما كان واضحاً عِشقي لكِ ؟!
أما لاحظتِ اضطرابي حين ألقاكِ .. وأطيل في عينيكِ النظر ؟
لو أحسست بصدقي من البداية..
لو قلّ صدّكِ لي .. لو كان اهتمامك فيّ أكثر .!
لتغير كل شيء .. صدقاً كان سيتغير ..
لكن اطمئني ..
سعيدٌ أنا !
فلحظاتي معك الآن .. تغنيني عن دنياي وما فيها ..
تنسيني هموم الدهر .!
وإن جاء متأخراً .. لا تقلقي ..
سعيدٌ أنا .. أن حبك لي أخيراً ظهَر
وتقولين .. توقف .. ألا ترى أن هذا خطأ !!
وأرد عليكِ .. لست أبالي .. قد ضاع ما ضاع من العمر
أحببتك ..
مازلت ..
وسأبقى .. أنا حُر !!
فكلّ يوم يمر عليّ .. عاماً في حبك أكبر ..

وبنظرة طفولية .. تهمسين .. إذاً انتظر ..


وبرغبة ملحة في ضمك إلى صدري ..

 نعم سأنتظر ..

ساعدني ..

.


.


اعتَدتُ أن أتَـَوسّد صوتـَك كُلّ ليلةٍ ..

لِأنامَ ..

على همَساتِ روحِك

ونبضاتِ قلبك

على صوتِ أنفاسك،

على ضَحِكاتكَ.. وصمتِك ..



:::



فَكيفَ أقـنِع جِفنايَ اليوم أن تُغمِض .!؟

حالة .!

.



.

ماعادَت تستهويني تلك النصوص الحزينة التي أجمعها منذ زمَن..
بعد أن لمستُ الفرح معك .. وعشقته


باتت أتفه كلمات [ السّعادة ] تُبهرني .!



ليلة .. لو باقي ليلة !

.


.
إن كان رصيدي من العمر، ليلة واحدة فقط !
لن " أسهر في ليل عيونه " وأعتبرها " ليلة عمر" ..
صراحة لا أعرف كيف سأقضيها !
مؤخراً باتت أيامي تكرر بعضها .. لا جديد ! فاليوم يشبه البارحة ويتنبأ بالغد !
لكن .. كونها الليلة الأخيرة ..
وكوني عشت أيامي أقدّر التفاصيل بل أعشقها ..
ستكون ليلتي هذه .. وداعاً لتلك التفاصيل .!
سأعيشها !

أودع خط من أهداني تلك البطاقة .. لا شكل البطاقة ولونها !
أودع لوناً أحمر أفسد اندماج الأخضر والأصفر في شرشفي ..
أودع سلكاً استخدمه أبي ليجبر عظام سريري بعد ما كُسر ..
أودع رباطاً أزرق .. تقيد به أمي ستائر غرفتي لتحرر أشعة الشمس من ورائها .. لا الشمس ولا أشعتها !
أودع خربشات ابن أختي على الجدران ..
أودع كلمة على خزانتي تنكر أختي دائماً أنها من كتبتها .. برغم إصراري أنها فعلت !
أودع صوت منبه أبي الذي منذ وُلدت إلى الآن .. يدقّ الخامسة فجراً ..
أودع نغمة الرسائل الخاصة بي .. لا الرسائل ذاتها !
أودع حمامة اتخذت من نافذتنا عشاً لها .. فأصدرت أمي أمر حظر التجول هناك حتى لا نخيفها !
أودع "بيجاما" لا تمل أختي من ارتدائها !!
أودع دمعة يثيرها كل شيء ..
أودع فرحاً اشتقتُ إليه ..
أودع ورقاً .. لوناً .. خيطاً .. طعماً ..  ضوءاً ..
أودع نظرة .. كلمة .. شهقة .. لمعة !


تفاصيل كثيرة  تملكني..  وليلة واحدة هي كل ما أملك ! 

الثلاثاء، يناير 19

سمَر ♥




.
وعدتُ نفسي أن لا تكون رسالتي هذه رسالة حزن .. بل فرح ..
لكن.. يؤلمني حقاً أن أقضي عيدك هذا العام وحدي ..
فعيدُك باتَ مختلفاً !
يضرب كل ما اعتدنا عليه بعرض الحائط .. ويفرض علينا طقوساً جديدة للاحتفال !

فهذه المرّة ..
لن تتصلي قبل الموعد بدقائق لتعلني عن وصولكم ..
لن أقف أمام الباب أرتجي العين السحرية أن تظهركم !
لن يجمعنا "الصالون" .. لن نجلس جميعاً على الأرض ..
لن تشهد "حلويات لارين" على بلوغك العشرين من عمرك ..
لن تكون "ريما" وكاميرتها لنا بالمرصاد !
لن نزعجهم بأصواتنا وضحكاتنا وأغانينا ورقصاتنا !

بل ..
سأنتظر أن يعلن لي "الماسنجر" أن سمر أصبحت متصلة الآن ..
فيكون لقاؤنا إلكترونياً .. بذات اللهفة .. بل أكثر !
نحتفل سوياً .. ولكن كلٌ على حدا ..
أحتضن الصور وأقبلها قلقة أن تفسدها دموعي ..
وأبارك لك عيدك العشرين ..
أباركه عيدك الأول بعيداً عني ..

سمَر ..
كل عامٍ وأنت أجمل .. وأنقى ..وأطهر ..
كل عامٍ وأنت أختي .. وصديقتي .. وحبيبتي .. وكل البشر ..
كل عامٍ وأيامك بطاعة الرحمن تُزهر ..
كل عامٍ وأنت من الخطأ .. أكبر ..
كل عامٍ والكل بك يفخر ..

كل عامٍ ونحن كما نحن وأكثر ..




[ الله لا يحرمني منك  ]

الاثنين، يناير 18

المساواة بين الرجل والمرأة ؟

.


.
لفتَ انتباهي أثناء تصفحي المعجم المحيط ، أن مؤنث رجُل .. رجُلة !!
نالت حقها من استغرابي هذه الكلمة ! قد تكون معروفة لدى البعض لكنها جديدة بالنسبة إلي !
أول ما تبادر إلى ذهني حين قرأتها ..قضية المساواة بين الرجل والمرأة !!
فمثل هذه الكلمة تثبت أن أول من شجع المساواة كانت لغتنا العربية ! فهُو رجُل .. وهي رجُلة ! لم تفرّق بينهم إلا جنسياً فقط !
حقيقة .. لم أكن يوماً من مناهضي المساواة بين الرجل والمرأة .. ولا أعلم أصلاً ماهية شروط من يدعون إليها !
ولكنني برغم جهلي بها ..
أريدُ إضافة شرط ! أو بند ! اختاروا التصنيف الذي تحبون ..
وهو .. أن تستحق كل امرأة تطالب بالمساواة لقب "رجُلة" .. وأن تُسحبَ منها رخصة حملها للقب "امرأة" !


فهل كونك "رجُلة" عزيزتي، يضايقك لإنه انتقاصٌ من أنوثتك ؟
أم أنه أسعدك فقد حققت مبتغاك أخيراً وأصبحت مساوية للرجل ؟

الأربعاء، يناير 13

إلى مكبّ النفايات [1]

.



- أمورٌ تعبتُ أخفيها..
- أقارب لا تراهم إلا حينَ يُحكم الزمان قبضته عليهم ..
- مشاعر لا تجلب إلا المشاكل
- "مسجات" انتهت مدة صلاحيتها !
- سذاجتي !
- العنصرية بكلّ أشكالها
- نظرة حزن في عينيَ أمي .. تذبحني !
- قصاصات ورسائل .. لم تعد تعني شيئاً لأصحابها .. وبالتالي لا تعنيني !
- كذبي على نفسي .. وتصديقه !
- spring 2009 بكل تفاصيله
- أيامٌ من عمري ضاعت في اللا شيء !
- عادات وتقاليد تحكمنا ظلماً
- وأشخاصٌ يرضون بهذا الحُكم .. من دون الإدلاء بشهادتهم !
- غصّة لا تفارقني
- أعراس ، غرضها إشهار "حالة العريس المادية" ليس إلا !
- علاقات كالسراب .. نخوضها مع علمنا أننا لن نبلغ غايتنا !
- ظروفٌ فرّقتنا ..
- أشخاص كمَرايا.. لم أنتبه حين استخدمتها أن " الأجسام المعكوسة تبدو أصغر من حجمها الطبيعي " .. فـَلم تزدني إلا إحباطاً !
 - كلماتٌ لا تزال ترنّ في رأسي ..
- قنوات صممت خصيصاً لاستفزاز المُشاهد !
- أماكن .. وأغاني .. تذكرني بانكساراتي !
- حياة حلمتُ أن أعيشها يوماً !
- قشة لا زلتُ متمسكة بها.. حتى بعد تأكدي أنها لم ولن تنقذني !



والكثير .. الكثير من الذكريات .!

الأحد، يناير 10

الوِحدة .. الوَحدة

.




أذكُر أنني كنتُ الطالبة المفضلة لدى معلمة اللغة العربية في المدرسة .. كما كانت هي أيضاً المفضلة لدي ..
عندَ بداية كل درس .. كنتُ أنا المُختارة لقراءة الدرس لأول مرة حتى قبل أن تقوم هي بقراءته ..
فقد كنتُ أتقن القراءة مع التشكيل..على خِلاف بقية زميلاتي ..
وكانت دائماً تشدّد على أهمية ذلك ! وأن المعنى كلّه يكمن في تلك الحركات الصغيرة .
إلا أن الأمر لا يخلو من الخطأ !
كنتُ أخطئ في تشكيل كلمة [الوحدة] ! واللبس بين الوِحدة .. والوَحدة !
وعلى حدّ قولها أنني ارتكبتُ جريمة كبرى !
فالوِحدة (بالكسرة ) هي الاتحاد ، والوَحدة (بالفتحة ) هي مايُطلق على شعور المرء حين يكون بمفرده .. فهو وَحيد !
سُبحان الله !
حركة واحدة تقلب المعنى للنقيض تماماً !
ظاهرياً، الشكل نفسه! كلاهما خط ! لكن المكان اختلف ! واختلف بالتالي المعنى كلياً !
كثيراً ما تساءلت ..
لماذا لا تكون[ الوَحدة] هي الاتحاد حيث تكون الفتحة في الأعلى فتؤكد علوّ شأن الاتحاد وقوّته !
وتزيد الكسرة الوحيد ضعفاً في [وِحدته] .. فتُحبس في الأسفل وتجذبه معها !
أم أن ..
الاتحاد أقوى من الكسرة !
يدوسُ عليها ويكسرها تحته .. وبذلك تكون [الوِحدة] !
وأن معركة الوحيد انتهت بانتصار الفتحة وغرس رايتها فوق [الوَحدة] !

لا أعلم !
قد تكون لدى الدؤلي* وجهة نظر أخرى ! ولسوء حظنا.. لن تتسنى لنا معرفتها :)






* أبو الأسود الدؤلي : مُخترع الحركات ( الفتحة والضمة والكسرة )

السبت، يناير 9

اعترافات [1]

.



أعترف بأن المدونة ملأت وقت فراغي .. وشغلتني عن التفكير والقلق المستمر !
أعترف بأنني لا أجيد التعامل معها وكيفية تنسيقها وأن هذا يثير جنوني !!
أعترف بأن الكثير الكثير ممن حولي قد سقط من عيني لدرجة أني بتّ لا أراهم أبداً !
أعترف بأني أستطيع العيش من دون رجل .. ولكنني أعترف بأني سأعاني !
أعترف بأن الحظ لم يحالفني في الصداقة إلا مرة !
أعترف بأنني دائماً أفترض حُسن النية لدى الآخرين !
أعترف بأني بدأت أفقد الأمل أن أتزوج عن حب ! وأن زواجي سيكونُ تقليدياً حدّ الرتابة !
أعترف بأني لم أنم نوماً عميقاً منذ أسبوعين تقريباً ..
أعترف بأني أستمتع بإلقاء فزّاع للشعر !
أعترف بأني لا أتناول طعامي إلا بملعقة صغيرة ..
أعترف بأنني أتفنّن حين أغيظ الآخرين !


وأعترف بأني خائفة ..