الأربعاء، يناير 26

يا هوا روح وقلّه ..





- أني اشتقته جداً .. واشتقت لأحاديثه وأخباره .. اشتقت أن يستمع إليّ حين أتحدث في كل شيء .. ولا شيء ..
- أنه وحده من استطاع أن يفهمني .. ويستوعب صمتي .. ويتحمل عناد طباعي ..
- أني حصلتُ على غرفة جديدة وجميلة .. بدلاً من تلك التي لطالما سخرَ منها ..
- أني غفرتُ له جرحي .. لكن لن أغفر لنفسي جرحه أبداً .!
- أني لازلت ضائعة .. خائفة .. متهورة .. مجنونة .. حزينة .. منهكة ، وأحبه كما عهدني ..
- أنه لازالَ صديقاً .. جميلاً .. قريباً .. مختلفاً .. وملجئي كما عهدته ..
- أن ذكرى تلك الأيام كفيلة بمحو كل وجع مرّ بي بعدها ..
- أني آسفة على كل ما بدَر مني ..  وكل ما خفت أن يبدُر .!
- وأني أتمنى له كل الخير ..


واسأله ..

هل لازالت مدونتي ترافق فنجانَ قهوته في صباحاته .؟

هناك 3 تعليقات:

  1. رائع جداً وهزتني جداً النهاية ذلك السؤال الذي سوف يقف عنده طويلاً ذلك الحبيب
    بوح جميل وشكرا لكِ على مشاركتنا مشاعركِ الراقية .

    ردحذف
  2. متى أصيب الماء بكل هذه التجاعيد ؟
    ..
    تمتمتُ لوحدي وأنا أحدّقُ في الماء....





    يصادف أن لي من الوقت "24 ساعة" قبل أن تبرد قهوتي

    أكاد لا أدري إن أنا سامحتك "على أخطائي" هل يغفر وعاء الغد لنا زلات أقدارنا وشدائدها؟

    ردحذف
  3. اسعَدكِ المولىُ
    قلم باذخ تبارك الرحمن ،
    دٌعوةُ خاصًة الىَ ملتقَى الأدباء والمثقفيٌن
    هُنَا وَطَنْ الْأَقْلامُ الْحُرَّهْ وَطَنْ الْفِكْرِ حَيْثُ الْضَوْءْ الْمُنِيْرِ . يُشَرِّفَنَا هُطُوْلِ عِطْرُكِ
    وَتَوَاجُدِكْ ،
    http://www.rqeqm.com/vb/
    وَ لَيَكتَمّلَ بُزُوْغٌ فَجَرَ إنْظِمَامَكُمْ فًـ جَمِيْعَ الْابْوَابِ مُضِيِّئَهَ امَامٍ الْاسْمَاءُ الصَرِيحِهُ

    لِلادُّبَاءً وَالْمُثَقَّفِيْنَ

    نَتَشَرَّفُ بِكِ

    ردحذف