الثلاثاء، يونيو 15

أمامَ مرآتي ..

.

.
ما عادت المرآة مقصدي لإرضاء غروري  كما كانت ..
فالشحوب الذي يكسو وجهي اليوم..
وانطفاء ذاك البريق الذي تميّزت عينيّ به ..
وعضلات وجهي التي لم تعد تتمدّد إلا تحت سطوة التثاؤب
وهذه التعابير الجامدة .. القاسية .. الخالية من كل شيء ..
كلّها تُعلن تواطؤ الجسد مع احتضار الروح .!
حتى إذا ما أزعجني البعض واقتحم خلوتي بالموت ..
وسأل وكرّر .. مابك ؟!
أختلق الحُجج .. فأتهم النوم .. وأنني "نعسانة" فقط !

ويؤلمني الرد حين يأتي : إذاً نامي !!

هناك تعليقان (2):

  1. استرخي يا طفلتي ونامي..
    اسدلي شعرك ..
    أريحي رأسك ..
    توسدي صدر أمك.. ونامي..

    ارتاحي يا صغيرتي من عناء السفر ..
    انفضي عنك وعثاءالقدر..
    وارمي كل ما على كاهلك استقر..
    واستكيني في حضن أختك .. ونامي..


    حرري عضلاتك من الصدأ الذي علاها..
    واستسلمي لمساج زيت يعيد لها الحياة..
    ولا تقلقي .. فالحياة لازالت تستحق أن نحياها..
    وفي يوم من الأيام ..
    ستتذكرين هذه الأيام ..
    وتضحكي ..
    وستيقنين أنك استفدت.. اختبرت.. تعلمت.. وتقويت..!!


    ولحين ذلك اليوم ..
    استرخي ..
    و..
    نامي ..

    فكراً.. روحاً.. وجسداً..





    أخت......ك

    ردحذف
  2. ربما لأنهم مثل المرآه لا تعكس حقيقة الأشياء
    وربما لأنكِ في ذات الفكرةبعيده عن ذاتك

    ردحذف