الجمعة، يناير 13

قوسُ المطر .




سألها : أتؤمنين بقوس المطر ؟
أجابت : أؤمن بكلّ شيء لا أراه ..
ولم أرَ قوس المطر حين صُدفة .. فآمنتُ به
قال: إذا كان ثمن إيمانك بي هو غيابي عنك ..سأدفعه !


أوقفته ذراعها عن المضيّ ..
أغمَضت عينيها ..
واعترفت :
حينَ آمنتُ بك أنا .. لم أكن قد رأيتك ..
ولمّا رأيتك .. تطرّفت !
-----

أخلَت سبيل عينيها ، فإذا بقوس المطر ماثلٌ أمامها ..
أكملت مبتسمة :

عقيدتي أنت ..
ولا أؤمن بقوس المطر .!

هناك تعليق واحد:

  1. لا أدري كيف ومتى ولماذا....

    في زحمة الغياب....إعترتني فجأةً رعشة غريبه أزالت معها كل صنوف العتمة التي مانفكت تتملكني.... كتلك المَلَكَة الغريبة في إعادة إحياء ماابتدئ بمرض وانتهى بموتٍ..... فقط!

    ما عدت أومن إلا بما كتب الله في لوحه المحفوظ وبأحرف إسمك....

    أما أنا فأقول:
    إذا كان ثمن ما دفعته من إيمانك بي ضباب الغياب في ظِل الوجود عندك .. سأصرف "قريباً" -بإذن رب السماء- ما أُهدِر من العمرِ لأستحق أن اعتنق مذهبك...

    ردحذف