الأحد، مارس 27

وَقفة ،،




لقلوبٍ .. لم تعرف سوى الحب نبضاً لها ..
لأحلامٍ .. أرهقناها .. فأرهقتنا !
لأغانِ .. أراهِن أنها كُتبت لنا .!
لذكرياتِ .. احتلّت كل شيء .. ولا شيء ..
لدمعاتٍ .. كنتم دوماً المحفّز الأول لسقوطها ..
لجدرانِ .. ثارت ضد كل تلك الصور المعلقة .. تريد أصحابها الآن .! 
لبُعدٍ .. شمّت الوحدة فيّ .. فكسرتني ..
لشوقٍ .. لطالما كانت وجهة رحيله : أنتم ..
لأملٍ .. أن نعود سوية ..
لواقعٍ .. يسخر منا ..
لغدٍ .. كلّما قلنا "سيكون أفضل" .. برهنَ لنا سذاجتنا .!
لعمرٍ .. يضيع سدى ..
لوعودٍ .. تنقصها وعود بأنها صادقة ..!

لنا نحن ..
لحبنّا الذي لن ينقضه البُعد ..
لعلاقتنا التي تبرّأت من تصنيفات العلاقات كلها ..
سمر وسارة ..


لنا وقفتي هذه ..  ولكلّ ما يشبهنا .!



هناك تعليقان (2):

  1. للتناقض الذي يحوي حياتنا ..

    رائع ما كتبتِ وواصلي تميزكِ

    ردحذف
  2. لأملٍ.. أن تعود مشاوير الشارقة..
    صباح العيد..
    وال.. كيدز زون!!

    لحبٍ.. طاهر لا يتوائم مع كل الدنس الذي نعيشه..

    للزمن الجميل الذي عشناه براحة بال وضحكات..
    والآن نستحضره بدموع.. وحزن.. وآهات..





    كما أنت دوماً.. رائعة بمشاعرك .. وموجعة بما تكتبين!!

    ردحذف